سالي وليد مكي، عراقية من مواليد 2001 في بغداد. حاليًا، أدرس في تركيا قسم الهندسة الطبية الحيوية، ولكن شغفي في الفن مستمر بسبب وراثته عن جدي الحبيب، مكي القيسي. لقد أمضيت 14 عامًا اتعلم الرسم وتطوير مهاراتي الفنية بين يديه. بعد رحيل جدي، استمريت في مسيرتي الفنية، فقد اكتشفت أن الفن هو وسيلة تعبيري وطريقة للتواصل مع العالم. شاركت بفرح وحماس في العديد من المعارض الفنية، سواء كانت داخل المدرسة أو الجامعة أو في مكان آخر خارجهما. إن مشاركتي في هذه المعارض كانت لأنني أرغب بمشاركة إبداعاتي مع الناس والتأثير فيهم بإيجابية. لقد انتقلت بجرأة بين مجالات متنوعة في الفن، فعملت على الرسم على الأقمشة والجدران وداخل المختبرات، كما رسمت الأشخاص وبنيت مجسمات تعليمية فريدة. إن التنوع والاستكشاف في التقنيات الفنية جعلتني أشعر بالتحدي المستمر والنمو الفني. هدفي الأسمى في الفن هو الاستمرار في تطوير مهاراتي والتعلم المستمر. أرغب بالوصول إلى مستويات أعلى من التفوق الفني وإثراء الفن بإبداعاتي الخاصة. أتطلع بشغف إلى افتتاح معرض فني خاص بي، باسم معلمي العزيز (مكي القيسي)، وأتمنى أن تباع كل لوحة لأنفق إيراداتها على المحتاجين. رغبتي في مشاركة الخير والإسهام في تحسين حياة الآخرين هو ما يدفعني للتحرك قدمًا بقوة في رحلتي الفنية.